كورونا : إليك دليل كورونا لتمييز الإشاعات الزائفة عن الحقائق

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن وباء كوفيد-19 العالمي أثار الكثير من الإشاعات والأخبار، واقترحت في مادة أعدها صحفيون للتمييز بين الصحيح والكاذب من هذه الأخبار.

وأوضحت الصحيفة أن سلسلة التداعيات الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) في فرنسا والعالم، كإغلاق المدارس وإلغاء الأحداث الثقافية والرياضية بالمئات والاقتصاد المتعثر، ودعوة الرئيس “للتوحد” في مواجهة الأزمة الصحية؛ كلها أمور تثير الكثير من المخاوف.

وفي هذا السياق من عدم اليقين، تنتشر عادة الإشاعات؛ من قبيل العلاجات السحرية لكوفيد-19 وكذلك المتعلقة بأصل الفيروس، والمعلومات الخاطئة عن عواقب الوباء، ولذلك تقدم الصحيفة مساعدة للقارئ للتمييز بين الأخبار والمعلومات الصحيحة من تلك الخاطئة، في النقاط التالية:

أولا- الوقاية من كوفيد-19

ينتقل المرض عن طريق ما يتطاير من رذاذ عند العطاس والسعال، وتوصي السلطات الصحية بتبني الحواجز المانعة للحد من انتشار الفيروس، مثل:
– غسل اليدين بانتظام.
– أن يكون السعال أو العطس في المرفق.
– أن تكون التحية من دون مصافحة مع تجنب التقبيل.
– استخدام مناديل ذات استخدام واحد والتخلص منها.
نصائح سيئة يجب تجنبها:
– المشروبات الساخنة لا تقضي على فيروس كورونا.
– ليس من الضروري حلق اللحية.
– لا يمكن اعتبار من تظهر عليهم الأعراض هم فقط من ينقلون العدوى.
– الكوكايين لا تعالج كورونا.
– ليس من الصحيح أن المحلول المملح كاف لمواجهة هذا المرض.
– لحوم البقر لا تكون لقاحا ضد الفيروس.
– شرب الماء كل 15 دقيقة لا يحمي من الفيروس.
– فيتامين سي ليس علاجا لكوفيد-19.
– الكحول لا يقتل كورونا.
– معقم الأيدي لا يسهل الإصابة بالسرطان.
البحث عن علاج ضد الفيروس

– بناء على المعرفة الحالية، يمكن أن يستغرق تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد سنة أو سنتين على الأقل.

– يستكشف البحث العلمي سبلا أخرى: وهي تطوير الأدوية التي تستهدف الفيروسات التاجية على نطاق أوسع، وقد تفيد هذه الفرضية في ما يتعلق بالوباء الحالي، كما قد تفيد أيضا في منع تفشي فيروسات أخرى من العائلة نفسها.

– في فرنسا، يتم حاليا إطلاق تجربة سريرية لتقييم فعالية أربعة علاجات مختلفة.

أصل كورونا

لم يحسم المجتمع العلمي بعد مسألة أصل الفيروس الحالي، إلا أن علاقة جينية قوية قد لوحظت بين فيروس كورونا المستجد والفيروسات التاجية المأخوذة من الخفافيش، ولكن هذا لا يفسر كل شيء.

ويعتقد المتخصصون أن مضيفا وسيطا قد نقل الفيروس إلى البشر، كما هي الحال غالبا، إذ اتضح أن هذا الوسيط بالنسبة للسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة على سبيل المثال كان الزباد والجمل على التوالي.

أما في ما يتعلق بالفيروس الحالي، فإن البنغولين حتى الآن من بين المشتبه فيهم الرئيسيين، نظرا لأنه حامل لفيروس تاجي ذي ملف وراثي قريب جدا من ملف الفيروس الحالي، ولكن هذه الفرضية لا تزال محتاجة إلى تأكيد.
معلومات كاذبة تم تداولها:
– كوفيد-19 ليس مزيجا من السارس والإيدز.
– الفيديو الذي يدعي أن الفيروس الحالي سلاح بيولوجي ليس صحيحا.
– زجاجة المطهر التي انتشرت صورتها لا تثبت وجود فيروس كورونا الحالي قبل عام 2019.
– لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا يأتي من الثعابين أو حساء الخفافيش.
– لم يتم إنشاء الفيروس الحالي عام 2003 في الولايات المتحدة.
– لم تنظم مؤسسة بيل غيتس “محاكاة” للوباء الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

– لم تمول مؤسسة بيل غيتس شركة حاصلة على براءة اختراع الفيروس الحالي.

المصدر : لوموند

Exit mobile version